الحسين1 بن واقد عن يزيد النحوي2 عنه، ومن طريق محمد بن إسحاق3 عن محمد بن أبي محمد4 مولى زيد بن ثابت عن عكرمة أو سعيد بن1 تصحف في "الدر" الحسن وترجمته في "التهذيب" "2/ 373-374" وفيها: "قال الأثرم عن أحمد ليس به بأس، وأثنى عليه، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة، وقال أبو زرعة والنسائي: ليس به بأس، وقال ابن حبان: كان على قضاء مرو، وكان من خيار الناس وربما أخطأ في الروايات.. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ما أنكر حديث حسين بن واقد عن أبي المنيب، وقال العقيلي: أنكر أحمد بن حنبل حديثه، وقال الأثرم: قال أحمد في أحاديثه زيادة ما أدري أي شيء هي؟ -ونفض يده- وقال ابن سعد: كان حسن الحديث، وقال الآجري عن أبي داود: ليس به بأس، وقال الساجي: فيه نظر وهو صدوق يهم، وقال أحمد: أحاديثه ما أدري أيش هي. وقال في "التقريب" "ص169": "ثقة له أوهام"، وفي "الميزان" "1/ 549": "مات سنة سبع أو تسع وخمسمائة والصواب سنة تسع وخمسين وخمسمائة" ولفظة: خمسمائة تصحيف والصواب: مائة. وفي "طبقات المفسرين" للداودي "1/ 164": "صنف التفسير ووجوه القرآن والناسخ والمنسوخ". 2 ثقة متفق على توثيقه قُتل سنة 131. انظر "التهذيب" "11/ 332" و"تاريخ الإسلام" للذهبي الجزء الذي يضم حوادث ووفيات "121-140" "ص569". 3 هو صاحب السيرة المعروف ثقة توفي سنة 151 انظر "التهذيب" "9/ 383" و"طبقات علماء الحديث" لابن عبد الهادي "1/ 267" وفي هامشه تعداد لمصادر ترجمته. ولابن حجر قول فيه قاله في "فتح الباري" في شرح كتاب المحصر باب الإطعام في الفدية "4/ 17": "وهو حجة في المغازي، لا في الأحكام إذا خالف" وقد جمع المنذري الأقوال فيه آخر "الترغيب والترهيب" "4/ 577" وخلص إلى أنه حسن الحديث، وانظر لزامًا "السيرة النبوية الصحيحة" للدكتور أكرم العمري "1/ 56-58" ومقالًا للأستاذ الدكتور محيي هلال السرحان بعنوان "كتب السيرة النبوية" نشر في مجلة الرسالة الإسلامية العدد "223" سنة 1410هـ "ص50-51". 4 ذكره الذهبي في "الميزان" "4/ 26" برقم "8129" وقال عنه: "لا يعرف" قال الأستاذ أحمد شاكر في تعليقه على تفسير الطبري "1/ 219": وهو معروف، ترجمه البخاري في "الكبير" "1/ 225" فلم يذكر فيه جرحًا، وذكره ابن حبان في الثقات، وكفى بذلك معرفة، وتوثيقًا، وذكره الحافظ في "التقريب" "ص505" برقم "6276" وقال: "مجهول، من السادسة، تفرد عنه ابن إسحاق د" وتبع ابن أبي حاتم البخاري فلم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. انظر "الجرح والتعديل" "8/ 88" ولهذا اختلفت أنظار المخرجين تجاه هذا السند فالشيخ شعيب الأرنئوط والشيخ عبد القادر الأرنئوط يضعفانه كما في تعليقهما على "زاد المسير في علم التفسير" لابن الجوزي "1/ 514" والشيخ أحمد شاكر يرتضيه وقد علق على خبر من هذا الطريق في كتابه "عمدة التفسير" "3/ 82" بقوله: وإسناده جيد أو صحيح. وكان السيوطي قد قال في "الإتقان" "2/ 188-189" "وهي طريق جيدة، وإسنادها حسن، وقد أخرج منها ابن جرير وابن أبي حاتم كثيرًا، وفي معجم الطبراني الكبير منها أشياء" وذكر هذا الذهبي في "التفسير والمفسرون" "1/ 79" موهمًا أنه له وليس كذلك!! تنبيه: الشك في عكرمة أو سعيد بن محمد صرح بذلك في السند نفسه ساقه الطبري في "3/ 132" "2149" وقد تردد الحافظ انظر كلامه على الآية "23" من آل عمران.