أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، ثَنَا مُسَدَّدٌ . ح وَأَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ الْخَرَّازُ ، وَسُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ، وَمَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ ، ح وَأَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ ، قَالُوا : أَنْبَأَ عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ ، ثَنَا أَبُو جَمْرَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : جَاءَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّا هَذَا الْحَيُّ مِنْ رَبِيعَةَ وَقَدْ حَالَتْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ كُفَّارُ مُضَرَ فَلَسْنَا نَخْلُصُ إِلَيْكَ إِلا فِي شَهْرٍ حَرَامٍ ، فَمُرْنَا بِأَمْرٍ نَعْمَلُ بِهِ وَنَدْعُو إِلَيْهِ مَنْ وَرَاءَنَا ، فَقَالَ : " أَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ ، وَآمُرُكُمْ بِأَرْبَعٍ : الإِيمَانُ بِاللَّهِ " ، ثُمَّ فَسَّرَهَا لَهُمْ ، فَقَالَ : " شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِقَامُ الصَّلاةِ ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ ، وَأَنْ تُؤَدُّوا خُمُسَ مَا غَنِمْتُمْ ، وَأَنْهَاكُمْ عَنِ : الدُّبَّاءِ ، وَالْحَنْتَمِ ، وَالنَّقِيرِ ، وَالْمُقَيَّرِ ، وَالْمُزَفَّتِ " ، أَلْفَاظُهُمْ مُتَقَارِبَةٌ ، رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، وَقُتَيْبَةُ ، وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ نَحْوَ مَعْنَاهُ عَنْ أَبِي قَزَعَةَ سُوَيْدِ بْنِ حُجَيْرٍ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، ذكرنَاهَا فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ فِي الأَشْرِبَةِ ، أَخْرَجَهَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، وَهِيَ صَحِيحَةٌ عَلَى رَسْمِ الْجَمَاعَةِ ، وَتَرَكَهَا الْبُخَارِيُّ ، لأَنَّ نَضْرَةَ لَمْ يُخَرِّجْ عَنْهُ لِمَذْهَبِهِ ، وَمَحَلُّهُ الصِّدْقُ .