عَرَضْتُ عَلَى أَبِي أَحَادِيثَ سَمِعْتُهَا مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ السُّكَّرِيِّ الرَّقِّيِّ مِنْ شَيْخٍ ، يُقَالُ لَهُ : عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ الْبَالِسِيُّ ، كَانَ يَنْزِلُ بَالِسَ مِنْهَا ، عَنْ خَصِيفٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيَّةِ ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : إِنِّي لَقَائِمٌ تَحْتَ جِرَانِ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقْصَعُ عَلَيَّ بِجِرَّتِهَا ، وَيَذُوبُ عَلَيَّ لُعَابُهَا ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَفِيهِ : لَا وَصِيَّةَ لِوَارِثِ الْوَلَدِ لِلْفِرَاشِ ، وَالْعَارِيَةُ مَرْدُودَةٌ ، وَالْمِنْحَةُ مَرْدُودَةٌ ، وَالدِّينُ مَقْضِيٌّ ، وَالزَّعِيمُ غَارِمٌ ، وَهُوَ الْكَفِيلُ وَلَهُ . أَيْضًا أَحَادِيثَ غَيْرَ هَذَا بِأَسَانِيدَ مُخْتَلِفَةٍ ، فَقَالَ أَبِي : عَبْدُ الْعَزِيزِ هُوَ الَّذِي يَرْوِي عَنْ خَصِيفٍ أَضْرَبَ عَلَى أَحَادِيثِهِ ، هُوَ كَذِبٌ ، أَوْ قَالَ مَوْضُوعَةٌ ، أَوْ كَمَا قَالَ أَبِي : فَضَرَبْتُ عَلَى أَحَادِيثَ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ لُوَيْنٌ بَعْدَ دَهْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَالِسِيُّ كَانَ يَكُونُ بِبَالِسَ .