Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وهذا كله يناقض الواقع الذي نلمسه بأيدينا، من حيث فسادهم وإفسادهم واعتداؤهم وطغيانهم!
وعلينا أن نجتمع على العقيدة ونمكّن لدين الله في الحياة حتى ينصرنا الله!
{وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ} (الروم: ٥)!
ونجد أنفسنا أمام فتح المسلمين للقدس؛ لأنها حرم مقّدس، ربط القرآن الكريم بينها وبين الحرم المكّي -كما عرفنا- في قوله تعالى:
{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (١)}!
وهي في الدين والعقيدة أولى القبلتين، وثالث الحرمين، وحرمها مع الحرمين: المكّي والمدني يمثلون المساجد الثلاثة التي تنفرد بشد الرحال للصلاة فيها!
يروي الشيخان وغيرهما عن أبي هريرة قال: قال رسول - صلى الله عليه وسلم -: "لا تشدّ الرحال إِلا إِلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ومسجد الأقصى". (١)
وسبق أن عرفنا فضل الصلاة في هذه المساجد .. !
(١) البخاري: ١٩ - التهجد (١١٨٩)، ومسلم (١٣٩٧)، والحميدي (٩٤٣)، وعبد الرزاق (٩١٥٨)، وأحمد: ٢: ٢٣٤، ٢٣٨، وأبو داود (٢٠٣٣)، والنسائي: ٢: ٣٧، والبيهقي: ٥: ٢٤٤، والخطيب: تاريخ بغداد: ٩: ٢٢٢، وتعدّدت الروايات في ذلك.