Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
ولا تكاد الهمزة تستعمل مع لام التعريف؛ غير أن أبا عثمان أنشد:
إن المنايا يطلعـ ... ـن على الأناس الآمنينا١
ومنه قولهم: لن، في قول الخليل. وذلك أن أصلها عنده "لا أن" فحذفت الهمزة عنده٢؛ تخفيفا لكثرته في الكلام، ثم حذفت الألف لسكونها وسكون النون بعدها. فما جاء من نحوه فهذه سبيله. وقد اطرد الحذف في كل وخذ ومر. وحكى أبو زيد: لاب لك "يريد: لا أب لك"٣ وأنشد أبو الحسن:
تضب لثات الخيل في حجراتها ... وتسمع من تحت العجاج لها ازملا٤
وحكي لنا عن أبي عبيدة: دعه في حرامه، وروينا عن أحمد بن يحيى:
١ البيت من مقطوعة لذي جدن الحميري، وانظر الخزانة في الشاهد السابع والعشرين بعد المائة.
٢ سقط في ش.
٣ سقط ما بين القوسين في ز.
٤ كأنه يصف ساحة حرب وتضب لئات الخيل أي تسيل بالدم، وحجراتها: نواحيها. والعجاج: الغبار، والأزمل: الصوت.
٥ المؤيد: مبالغة المارد وهو العاتي.
٦ سقط ما بين القوسين في د، هـ، ز، ط.
٧ في شرح الكامل للمرصفي ١/ ٩٧ عن السكري أنه في رجز لرجل من هذيل، وانظره هناك.
٨ في اللسان "دلم" أن ابن جني عزاه إلى شاعر اسمه دلم، بفتح الدال واللام وانظر ص٢٦٨ من الجزء الأول.