Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
فسحت دموعي في الرداء كأنها ... كلي من شعيب ذات سح وتهتان١
عزّز منه وهو معطي الإسهال ... ضرب السواري متنه بالتهتال٢
ومن ذلك ما حكاه الأصمعي من قولهم: دهمج البعير يدهمج دهمجة, ودهنج يدهنج دهنجة, إذا قارب الخطو وأسرع, وبعير دهامج ودهانج, وأنشد٣ للعجاج:
كأنَّ رعن الآل منه في الآل ... بين الضحا وبين قيل القيال٤
١ الشعيب: السقاء البالي. والكلي: جمع الكلية وهي رقعة في السقا, وسحت: صبت. يقول: إنه تذكر العهد القديم لأحبابه -وذكر هذا في شعره السابق- فبكى وانصبت دموعه، كما لو كانت عينه قرية قديمة امتلأت ماء فتقطعت الرقع فيها فسال المال. وهو من قصيدته التي أولها:
قفا نبك من ذكرى حبيب وعرقان ... وربع عفت آثاره منذ أزمان
وهي في الديوان.
٢ قبله:
دار للهو اللهيّ مكسال ... فهي ضناك كالكثيب المنهال
والضناك: الضخمة؛ يشبه يهواها بالكتيب في اللين، ثم وصفه بأنه متماسك غير مترهل. وانظر ملحق الديوان ٨٦، والسمط ٦٧٩.
٣ كذا في أ، ب. وفي ش: "أنشدنا".
٤ الرعن: مقدم الجبل. وقوله: "بين الضحا وبين قيل القيال" أي: في الوقت الذي يشتد فيه توهج الشمس. وقيل: القيال أن يقبل في الظهيرة. شبه أطراف الجهل والسراب يرفعه, فيضطرب ببعير عليه أعدال يمشي بها، وقبله كما في السمط ٧٢٨:
ومهمه نائي المياه مغتال ... مضلل تسبيله للسبال
أزرر ينيو عرضه بالدلال ... مرت الصحاري ذي مهرب وأفلال
وانظر ملحق الديوان ٨٦.