Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
فهذا يدل على مخالطة السحائب عندهم البحر وتركضها فيه, وتصرفها على صفحة مائه. وعلى كل حال فقول أبي بكر أظهر.
ومن ذلك قولهم: باهلة بن أعصر ويعصر, فالياء في "يعصر" بدل من الهمزة في "أعصر", يشهد بذلك ما ورد به الخبر من أنه إنما سمِّي بذلك لقوله ١:
أبنيّ إن أباك غير لونه ... كرّ الليالي واختلاف الأعصر
فأمّا٢ قولهم: إناء قربان, وكربان, إذا دنا أن يمتلئ فينبغي أن يكونا أصلين؛ لأنك تجد لكل واحدة منهما متصرفًا, أي: قارب أن يمتلئ وكرب أن يمتلئ, إلّا أنهم قد قالوا: جمجمة٣ قربى, ولم نسمعهم قالوا: "كربى". فإن غلبت القاف على الكاف من هنا فقياس ما٤.
وقال الأصمعي: يقال: جعشوش٥، وجعسوس٥، وكل ذلك إلى قمأةٍ٦ وقلةٍ وصغر, ويقال: هم من جعاسيس الناس, ولا يقال بالشين في هذا. فضيق الشين مع سعة السين يؤذن بأن الشين بدل من السين. نعم, والاشتقاق يعضد كون السين
١ كذا في أ، ب. وفي ش: "بقوله". واسم أعصر منبه بن سعد بن قيس عيلان. وانظر التاج "عصر" والاشتقاق لابن دريد ١٦٤.
٢ كذا في شن ب. وفي أ: "وأما".
٣ هي قدح من خشب يشرب فيه، وهي أيضًا ضرب من المكاييل.
٤ كذا في أ. وسقط في ش، ب.
٥ هو القصير اللئيم.
٦ كذا في أ، وفي ب" فمأة". والقماءة مصدر قمؤ، والقمأة مصدر قأ، وكلاهما معناه: صغر وذل.