وما لم ينون، لما لم يريدوا الترنم أبدلوا مكان المدة نوناً ولفظوا بتمام البناء وما هو منه، كما فعل أهل الحجاز ذلك بحروف المد، سمعناهم يقولون:
يا أبَتا عَلَّكَ أو عَساكَن
وللعجاج:
يا صاحِ ما هاجَ الدُّموعَ الذُّرَّفَنْ
وقال العجاج:
مِن طللٍ كالأتْحَمِيِّ أنهْجَن
وكذلك الجر والرفع. والمكسور والمفتوح والمضموم في جميع هذا كالمجرور والمنصوب والمرفوع.