عمرو، أي: بين أوقات قيام زيد، فأشبعت فتحة النون فتولّدت الألف. وحكى الفرّاء (1) عن بعض العرب: (أكلت لحما شاة)، أي:
لحم شاة (2). وأنشد عليه قول الفرزدق (3):
فظلّا يخيطان الوراق عليهما
... بأيديهما من أكل شرّ طعام
وقوله (4):
فأنت من الغوائل حين ترمى
... ومن ذمّ الرّجال بمنتزاح (11)
وقوله (5):
أقول إذ خرّت على الكلكال
... يا ناقتا ما جلت من مجال
وقوله (6):
تنفي يداها الحصى في كلّ هاجرة
... نفي الدراهيم تنقاد الصياريف
(10 ب) وقوله (7):
وإنّني حوثما يثني الهوى بصري
... من حوثما سلكوا أثني فأنظور
قلت: ومنه (8):
أعوذ بالله من العقراب
... الشائلات عقد الأذناب (11):