الضَّالِّينَ: الجمهور بالألف دون همز. وقرئ شاذّا بإبدال الألف همزة فرارا من التقاء الساكنين.
وحكى أبو زيد (1): دأبة وشأبة في باب الهمزة.
وجاءت منه ألفاظ ومضوا على أنّه لا ينقاس إذ لم يكثر.
قال أبو زيد (2): سمعت عمرو بن عبيد (3) يقرأ: فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ (39) (4) فظننته لحن، حتى سمعت من العرب: دأبة.
قال ابن جنيّ (5): وعلى هذه اللغة قول كثير (6):
إذا ما الغواني بالعبيط احمأرّت وقول الآخر (7):
وللأرض أمّا سودها فتجلّلت
... بياضا وأمّا بيضها فادهأمّت
وعلى قول ابن جنيّ: إنّه لغة، ينبغي أن (8) ينقاس.
(آمين) (9):
م: أبو البقاء (10): هو اسم فعل، ومعناه (11): استجب، وبني لوقوعه موقع المبني. يعني فعل الأمر.