والسلام (1) هي من هذا الباب.
فإن داود عليه الصلاة والسلام (2) كان قد ضمن الحرث الذي نفشت فيه (3) (4) غنم القوم بالقيمة، وأعطاهم الماشية مكان القيمة، وسليمان عليه الصلاة والسلام (5) أمرهم أن يعمروا الحرث حتى يعود كما كان وينتفعوا بالماشية بدل ما فاتهم عن منفعة الحرث (6).
بهذا (7) أفتى الزهري لعمر بن عبد العزيز -لما كان قد اعتدى