باب تقديم الوضوء ومتابعته
أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ " تَوَضَّأَ بِالسُّوقِ ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ ، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ ، ثُمَّ دُعِيَ لِجِنَازَةٍ ، فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهَا ، فَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا " . قَالَ : وَهَذَا غَيْرُ مُتَابَعَةٍ لِلْوُضُوءِ ، وَلَعَلَّهُ قَدْ جَفَّ وُضُوءُهُ ، وَقَدْ يَجِفُّ فِيمَا أَقَلَّ مِمَّا بَيْنَ السُّوقِ وَالْمَسْجِدِ ، وَأَجِدُهُ حِينَ تَرَكَ مَوْضِعَ وُضُوئِهِ ، وَصَارَ إِلَى الْمَسْجِدِ ، آخِذًا فِي عَمَلٍ غَيْرِ الْوُضُوءِ ، وَقَاطِعًا لَهُ . .