أَرَأَيْت إِن وصل الْأَذَان وَالْإِقَامَة وَلم يَجْعَل بَينهمَا شَيْئا أَو لم يمْكث بَينهمَا قَالَ أكره لَهُ ذَلِك ويجزيهم قلت أَرَأَيْت مُؤذنًا اذن وَهُوَ فِي إِزَار وَاحِد واقام كَذَلِك قَالَ يجزيهم
قلت أَرَأَيْت الْمُؤَذّن أذن هَل تكره لَهُ أَن يُؤذن للْقَوْم وَيُقِيم وَيُصلي مَعَهم ثمَّ يَأْتِي قوما آخَرين فَيُؤذن لَهُم وَيُقِيم وَلَا يُصَلِّي مَعَهم قَالَ نعم أكره لَهُ ذَلِك قلت فَإِن فعل قَالَ يجزيهم
قلت أَرَأَيْت الْمُؤَذّن إِذا لم يكن لَهُ مَنَارَة وَالْمَسْجِد صَغِير أَيْن أحب إِلَيْك أَن يُؤذن أيخرج من الْمَسْجِد فَيُؤذن حَتَّى يسمع النَّاس أَو يُؤذن فِي الْمَسْجِد قَالَ أحب ذَلِك الي أَن يُؤذن خَارِجا من الْمَسْجِد وَإِذا أذن فِي الْمَسْجِد أجزاه
قلت أرايت الْمُؤَذّن وَالْإِمَام هَل تكره لَهما أَن يؤذنا ويؤما