قلت أَرَأَيْت وَقت الْعَصْر مَتى هُوَ قَالَ من حِين يكون الظل قامة فيزيد على الْقَامَة إِلَى أَن تَتَغَيَّر الشَّمْس فِي قَول أبي يُوسُف وَمُحَمّد وَقَالَ أَبُو حنيفَة لَا يدْخل وَقت الْعَصْر حَتَّى يصير الظل قامتين وَآخر وَقتهَا غرُوب الشَّمْس قلت فَمن صلى الْعَصْر حِين تَغَيَّرت الشَّمْس قبل أَن تغيب أَتَرَى ذَلِك يجْزِيه قَالَ نعم يجْزِيه وَلَكِن أكره لَهُ أَن يؤخرها إِلَى أَن تَتَغَيَّر الشَّمْس
قلت أَرَأَيْت الْمغرب مَتى هُوَ قَالَ من حِين تغرب إِلَى أَن يغيب الشَّفق قلت وَتكره أَن يؤخرها إِذا غَابَ الشَّفق قَالَ نعم والشفق الْبيَاض الْمُعْتَرض فِي الْأُفق فِي قَول أبي حنيفَة وَفِي قَول أبي يُوسُف وَمُحَمّد الْحمرَة وروى أَيْضا عَن أبي حنيفَة أَنه قَالَ الشَّفق هُوَ الْحمرَة