قَالَ الْقِسْمَة مَرْدُودَة قلت وَإِن لم يردوا الْقِسْمَة وَرَضوا بِهِ جَمِيعًا قَالَ أحسن ذَلِك أَن يكون لكل طَائِفَة مُؤذن لِأَنَّهُمَا مسجدان
- بَاب مَوَاقِيت الصَّلَاة-
قلت أَرَأَيْت وَقت الْفجْر مَتى هُوَ قَالَ من حِين يطلع الْفجْر إِلَى طُلُوع الشَّمْس
قلت أَرَأَيْت الْفجْر الَّذِي يطلع فَلَا يعْتَرض فِي الْأُفق أتعده من الْوَقْت قَالَ لَا لَيْسَ ذَلِك بِوَقْت قلت فَهَل يحرم الطَّعَام على الصَّائِم إِذا طلع ذَلِك الْفجْر الَّذِي يسطع فِي السَّمَاء قَالَ لَا وَلَكِن الْفجْر الَّذِي يحرم بِهِ الطَّعَام على الصَّائِم وَتحل بِهِ الصَّلَاة هُوَ الْفجْر الَّذِي يعْتَرض فِي الْأُفق
قلت أَرَأَيْت وَقت الظّهْر مَتى هُوَ قَالَ من حِين تَزُول الشَّمْس إِلَى أَن يكون الظل قامة فِي قَول أبي يُوسُف وَمُحَمّد وَقَالَ أَبُو حنيفَة لَا يدْخل وَقت الْعَصْر حَتَّى يصير الظل قامتين فَإِذا صَار الظَّن قامتين دخل وَقت الْعَصْر