من يُؤذن لَهُم قَالَ ليؤذن لَهُم من هُوَ خير من هَذَا قلت فَإِن لم يَفْعَلُوا وَأذن لَهُم هَذَا قَالَ يجزيهم
قلت أَرَأَيْت الرجل السوقي يُؤذن للْقَوْم الْفجْر وَالْمغْرب وَالْعشَاء وَيكون الظّهْر وَالْعصر فِي سوقه وَيُؤذن لَهُم الظّهْر وَالْعصر غَيره أتكره لَهُم ذَلِك قَالَ لَا قلت فَإِن كَانَ رجل يواظب عَلَيْهَا كلهَا قَالَ هُوَ أحب إِلَيّ 3 قلت أَرَأَيْت رجلا أذن وَأقَام وَهُوَ سَكرَان لَا يعقل أَو مَجْنُون مغلوب لَا يعقل فصلى الْقَوْم بذلك الْأَذَان قَالَ يجزيهم قلت أفتكره للسكران وَالْمَجْنُون الَّذِي لَا يعقل أَن يُؤذن للْقَوْم وَيُقِيم قَالَ نعم أكره لَهُم ذَلِك قلت وَكَذَلِكَ الْمَعْتُوه قَالَ نعم قلت أَرَأَيْت إِن أذن وَأقَام للْقَوْم أَتَرَى للْقَوْم أَن يُعِيدُوا الْأَذَان وَالْإِقَامَة قَالَ نعم هُوَ أحب إِلَيّ أَن يَفْعَلُوا
قلت أَرَأَيْت الْقَوْم يكون بَينهم الْمَسْجِد ومؤذنهم وَاحِد فاقتسموا الْمَسْجِد بَينهم فَضربُوا حَائِطا وَسطه وَلكُل طَائِفَة إِمَام على حِدة هَل يجزيهم أَن يكون مؤذنهم وَاحِدًا قَالَ نعم وَلَكِن لَا يَنْبَغِي لَهُم أَن يقتسموا الْمَسْجِد وَلَا تجوز الْقِسْمَة فِيهِ قلت فَإِن اقتسموا ذَلِك