من صلَاته ويعتد بِمَا مضى
قلت أَرَأَيْت الرجل إِن جَامع أَو دخل الْمخْرج أَو استقاء هَل يَبْنِي على صلَاته قَالَ هَذَا وَالْأول سَوَاء وَعَلِيهِ أَن يسْتَقْبل قلت وَكَذَلِكَ إِن تقيأ قَالَ نعم قلت أَرَأَيْت إِن قاء مَاء كثيرا لَا يخالطه شَيْء أَو قاء مرّة لَا يخالطها شَيْء أَو قاء طَعَاما أَو تقيأ مُتَعَمدا لذَلِك أَو ذرعه الْقَيْء وَلم يتَعَمَّد قَالَ أما إِذا كَانَ ذَلِك عمدا اسْتقْبل الصَّلَاة وَالْوُضُوء وَإِن كَانَ غير متعمد للقيء تَوَضَّأ وَبنى على صلَاته قلت فَإِن قاء بلغما لَا يخالطه شَيْء هَل ينْقض ذَلِك وضوءه قَالَ لَا قلت لم قَالَ لِأَن البلغم بزاق وَلَا وضوء فِيهِ وَهَذَا قَول أبي حنيفَة وَمُحَمّد وَقَالَ يَعْقُوب أما أَنا فَأرى عَلَيْهِ الْوضُوء فِي البلغم إِذا كَانَ ملْء فِيهِ أَو أَكثر
قلت أَرَأَيْت رجلا دخل فِي الصَّلَاة فصلى رَكْعَة أَو رَكْعَتَيْنِ ثمَّ تكلم فِي الصَّلَاة وَهُوَ نَاس أَو متعمد لذَلِك قَالَ صلَاته فَاسِدَة وَعَلِيهِ أَن يستقبلها