قلت فَإِن ضحك قَالَ إِن كَانَ الضحك دون القهقهة مضى على صلَاته وَإِن كَانَ قهقهة اسْتقْبل الْوضُوء وَالصَّلَاة نَاسِيا كَانَ أَو مُتَعَمدا قلت لم كَانَ الضحك عنْدك هَكَذَا والضحك وَالْكَلَام فِي الْقيَاس سَوَاء قَالَ أجل وَلَكِنِّي أخذت فِي الضحك بالأثر الَّذِي جَاءَ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
قلت أَرَأَيْت رجلا دخل فِي الصَّلَاة فصلى رَكْعَة اَوْ رَكْعَتَيْنِ ثمَّ غشي عَلَيْهِ أَو أَصَابَهُ لمَم أَو وجع فَذهب عقله وَهُوَ إِمَام قَالَ صلَاته وَصَلَاة من خَلفه فَاسِدَة وعَلى الإِمَام أَن يسْتَقْبل الْوضُوء وَالصَّلَاة