أَن يسْجد قَالَ يُصَلِّي قَاعِدا يومى إِيمَاء قلت فَإِن صلى قَائِما يومى إِيمَاء قَالَ يجْزِيه قلت فَإِن كَانَ لَا يَسْتَطِيع أَن يُصَلِّي إِلَّا مُضْطَجعا كَيفَ يصنع قَالَ يسْتَقْبل الْقبْلَة ثمَّ يُصَلِّي مُضْطَجعا يومى إِيمَاء وَيجْعَل السُّجُود أَخفض من الرُّكُوع
قلت أَرَأَيْت رجلا مَرِيضا صلى نَائِما فائتم بِهِ مَرِيض آخر مَعَه يومى إِيمَاء قَالَ يجزيهما جَمِيعًا قلت وَكَذَلِكَ لَو كَانُوا جمَاعَة قَالَ نعم قلت أَرَأَيْت رجلا مَرِيضا صلى قَاعِدا يرْكَع وَيسْجد فائتم بِهِ قوم فصلوا خَلفه قيَاما قَالَ يجزيهم وَهَذَا قَول أبي حنيفَة
قلت أَرَأَيْت إِن كَانَ الإِمَام صَحِيحا وَهُوَ يُصَلِّي قَائِما وَخَلفه مَرِيض يُصَلِّي قَاعِدا قَالَ يجْزِيه قلت فَإِن كَانَ الْمَرِيض الَّذِي خلف الإِمَام يومى إِيمَاء قَالَ يجْزِيه وَصلَاته تَامَّة