قلت أَرَأَيْت إِن كَانَ حِين سلم كَانَ من نِيَّته أَن يسْجد للسَّهْو فنسي أَن يسْجد حَتَّى تكلم أَو خرج من الْمَسْجِد قَالَ هَذَا قطع للصَّلَاة وَلَا شَيْء عَلَيْهِ قلت فَإِن لم يتَكَلَّم وَلم يخرج وَكَانَ فِي مَجْلِسه وَقد نوى حِين سلم أَن يسْجد أَو لم ينْو ثمَّ ذكرهمَا وَهُوَ فِي مَجْلِسه قَالَ عَلَيْهِ أَن يسجدهما وَالنِّيَّة هَهُنَا وَغير النِّيَّة سوء قلت أَرَأَيْت إِن نوى لم لَا يكون عَلَيْهِ سجدتا السَّهْو واجبتين قَالَ أَرَأَيْت لَو سَهَا وَأجْمع رَأْيه أَن لَا سُجُود عَلَيْهِ فِي ذَلِك فَسلم على نِيَّته تِلْكَ ثمَّ بدا لَهُ من سَاعَته أَن يسْجد أَلَيْسَ يجب عَلَيْهِ أَن يسْجد قلت بلَى قَالَ أَفلا ترى أَن النِّيَّة هَهُنَا لَيست بِشَيْء
قلت أَرَأَيْت إِمَامًا صلى بِقوم فَسَهَا فِي صلَاته فَلَمَّا فرغ وَسلم جَاءَ رجل فَدخل مَعَه على تِلْكَ الْحَال قبل أَن يسْجد الإِمَام للسَّهْو ثمَّ إِن الإِمَام سجد للسَّهْو أيسجد هَذَا الرجل مَعَه قَالَ نعم قلت وتراه قد أدْرك الصَّلَاة مَعَه قَالَ نعم قلت فَإِن سجد مَعَ الإِمَام ثمَّ قَامَ يقْضِي أَتَرَى عَلَيْهِ أَن يُعِيد السَّهْو إِذا فرغ من صلَاته قَالَ لَا قلت