فَإِن كَانَ حدث بهَا عِنْد الْمولى عيب لَا يَسْتَطِيع ردهَا وَيرجع بِفضل مَا بَينهمَا من قيمَة العَبْد تقوم صَحِيحَة وَتقوم وَبهَا الْعَيْب فَإِن كَانَ ينقصها عشر ذَلِك رَجَعَ بِعشر قيمَة العَبْد فِي قَول أبي حنيفَة الآخر وَهُوَ قَول أبي يُوسُف
وَأما فِي قَول مُحَمَّد فَإِنَّهُ يرجع بذلك من قيمتهَا فَإِن ردَّتْ الْجَارِيَة رَجَعَ على العَبْد بِقِيمَتِهَا
36 - وَلَو كَاتبه على جَارِيَة بِغَيْر عينهَا فأداها إِلَيْهِ وَأعْتق ثمَّ وجد بهَا عَيْبا كَانَ لَهُ أَن يردهَا عَلَيْهِ وَيَأْخُذ مَكَانهَا مثلهَا صَحِيحَة
فَإِن كَانَ قد حدث بهَا عيب عِنْد الْمولى لم يكن لَهُ أَن يردهَا وَكَانَ لَهُ أَن يرجع بِمَا نَقصهَا الْعَيْب من قيمَة الْجَارِيَة
37 - وَإِذا بَاعَ الرجل لرجل جَارِيَة بأَمْره ثمَّ خوصم فِي عيب فقبلها بِغَيْر قَضَاء قَاض فَإِنَّهَا تلْزم البَائِع وَلَا تلْزم