أحدهما مجمل والآخر مفسر، لو صح طريقهما كان فيهما بيان شاف. أحدهما: حديث أبي هريرة وجاء في البحر: " هو الطهور ماؤه الحل ميتته ما، فهذا مجمل يحكم للاحتمال الأول. والثاني: حديث ابن عمر: " أحلت لنا ميتتان ودمان، فأما الميتتان فالجراد والنون فهذا مفسر يحكم للثاني.