وعليهم حكم النصوص التي مما لا ارتياب فيها أنها الحق.
رد على المعتزلة:
* * *
قوله: (وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (19)حجة على المعتزلة والقدرية لذكر الكلمة السابقة التي ما يؤمنون بها ألبتة، وهي - والله أعلم - في اختلافهم أنهم يختلفون.
قوله: (قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا)حجة على المعتزلة والجهمية في ذكر المكر.
* * *
قوله: (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ)حجة عليهم شديدة