وقال العيني: " وفسر آسفونا بقوله أسخطونا، كذا فسره ابن عباس رضي الله تعالى عنهما .. وقيل معناه أغضبونا وقيل خالفونا والكل متقارب " (١).
وما ذهب إليه الحسين من تفسير " " آسفونا " بـ " خالفونا " هو من باب بيان سبب الأسف والغضب، فلما كانوا خالفوا حدث الغضب والآسف عليهم.
(١) عمدة القاري ١٩/ ١٥٨.