Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
الماءَ حتى يقوما بين يدي القاضي، فيومئُ أحدهما إلى المبطِل أنْ أخرج إلى صاحبك من حقِّك، ويومئُ الآخر إلى المحقِّ أن استقصرِ حكمَك، فلا يزال المبطِلُ ينغمس في الماء والمحقُّ يرتفع حتى يتساويا في الحقِّ، ويُخرج المبطِلُ إلى المحِقِّ من حقِّه، فيمشيان على الماء.
وكان له في المدينة السادسة غديرٌ من ماء، وكان له صورةُ جميع البلاد التي في مملكته، فكان إذا تغيَّظ على بعضهم، أو امتَنع عليه من أهل الكورة أو البلدان التي في مملكته أحدٌ، فتح من ذلك الغدير إلى تلك الصورة فغرقت تلك البلادُ في تلك السَّنة حيث كانت.
وكان في المدينة السابعة شجرةٌ تُظلُّ بساقها، وكانت على بابِ دار ملكه، فكان إن قعد تحتها فارسٌ أظلَّته، وإن كان قعد تحتها فارسٌ إلى ألفِ فارس أظلَّتهم، وإن قعد تحتها ألفُ فارسٍ وفارسٍ قعدوا كلهم في الشمس.
وكان بيته الذي يجلس فيه أهلُ مملكته ثمانين ذراعًا في ثمانين ذراعًا في سُمك ثمانين ذراعًا، فكان مفروشًا بلَبِن الذهب، وكان سقفُه بالفضة، وكان له ثماني مئة قنديل، فكانت وظيفة ثماني مئة أوقيَّة من زيتون تُسرَج به تلك القناديل، فكان سريره أربعين ذراعًا في طول ثمانين ذراعًا، وكان من ذهب، وكانت قوائمه من جوهر، وكان محلًّى بالديباج والحرير، وكان له أربعون مغلاقًا، وكان لا يدخل مدينتَه التي فيها بيت الملك شيءٌ من الهوامِّ ولا البقِّ ولا ما يؤذي.
فكان هذا فيما أعطاه اللَّه، فحمله الأشَرُ والبطَر إلى الكفر باللَّه، وأراد أن يَصعد إلى السماء فينظرَ إلى إلهِ إبراهيم عليه السلام، فأخذ النُّسور والتابوت وجلس فيه، وعلَّق اللحم على أربعِ جوانب التابوت، وأجاع النسور وشدَّ أرجلَهم بقوائم