Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
تحريكها عند اجتماعِ الساكنينِ حالَ (١) إسكانِ الميم الأُولى بالإدغام.
وقرأ أبو عمرو، وعاصمٌ في رواية أبي بكر، ونافع في غيرِ رواية ورشٍ: {فَنِعِمَّا هِيَ} بكسرِ النُّون وإسكانِ العين (٢)؛ إبقاءً على ما كان، واحتمَل الجمعَ بين الساكنَيْن لأنَّه عارضٌ ضروريٌّ كما في: الدَّابَّة.
وقرأ ابنُ عامر وحمزةُ والكسائيُّ: {فَنِعِمَّا هِىَ} بفتحِ النونِ وكسرِ العينِ ردًّا إلى الفعل الأصليِّ، وإدغامًا للميم في الميم (٣).
وقرأ الحسن: {فَنِعْمَ ما هِي} مفصولة (٤)؛ تحرُّزًا عن التغيير.
وقوله تعالى: {وَإِنْ تُخْفُوهَا}: أي: وإنْ تُسرُّوا (٥) الصدقاتِ.
وقوله تعالى: {وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}: أي: وتُعطوها الفقراءَ، فالإعطاءُ على الخفيَة خيرٌ مِن الإبداء؛ لِمَا يُخاف في الإبداء مِن الرياء، وليس ذلك في الإخفاء.
وقوله: {فَهُوَ} إنَّما وحَّد الإشارة مع سبق ذِكْر الإخفاء والإيتاء (٦)، وهما شيئان؛ لأنَّ المعنى واحدٌ، وهو الإعطاء على خفية.
وقال الإمام القشيريُّ رحمه اللَّه: إنْ أَظهرتَ صحبتَك معنا وأَعلنتَ، فلقد
(١) في (ف): "حالة".
(٢) وروي عنهم أيضًا وجه آخر، وهو: اختلاس كسرة العين، وهو الإتيان بثلثي الحركة، ولم يذكره ابن مجاهد. انظر: "النشر" (٢/ ٢٣٥ - ٢٣٦).
(٣) انظر هذه القراءات في "السبعة" (ص: ١٩١)، و"التيسير" (ص: ٨٤)، و"النشر" (٢/ ٢٣٥ - ٢٣٦).
(٤) انظر: "المختصر في شواذ القراءات" (ص: ٢٤) عن ابن مسعود.
(٥) في (أ) و (ف): "أي تسروها أي".
(٦) في (ر): "الإبداء والإخفاء".