Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
مَرَّتَيْنِ} عند الموت بضرب الملائكة وجوهَهم وأدبارهم، وفي القبر بمنكرٍ ونكير {ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ} في الآخرة (١).
وقال ابن عباس رضي اللَّه عنهما: أول العذابين: بدر، والثاني: عذاب القبر، والثالث: عذاب جهنم (٢).
وقال مقاتل: العذاب الأول: السيف يوم بدر، والثاني: عند الموت، والثالث: في الآخرة (٣).
وقال الكلبي: القتل وعذاب القبر وعذاب النار.
وقال مجاهد: الأول القتل والسبي (٤).
وقال الحسن: الأول: عذاب النبي عليه السلام -يعني: قوله تعالى: {مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا} الأحزاب: ٦١ - والثاني: عذاب القبر (٥)، والعذاب العظيم في الآخرة (٦).
(١) انظر: "تفسير مقاتل" (٢/ ١٩٣).
(٢) القول بأن أول العذابين بدر لم أجده عن ابن عباس وسيأتي من قول مقاتل، أما القول بأن العذاب الثاني عذاب القبر فقد رواه الطبري في "تفسيره" (١١/ ٦٤٤) عن ابن عباس وجمع من الأئمة على اختلاف بينهم في العذاب الأول، والذي عن ابن عباس: أن المرة الأولى فضيحة المنافقين بكشف أسمائهم للناس، والثانية عذاب القبر، وروى في ذلك قصة ستأتي قريبًا. وذكر أيضًا عن ابن عباس من وجه غير مرتضًى -كما قال-: إحدى المرتين الحدود، والأخرى عذابُ القبر.
(٣) ذكره الثعلبي في "تفسيره" (٥/ ٨٨)، وابن الجوزي في "زاد المسير" (٣/ ٤٩٣)، عن مقاتل بن حيان.
(٤) رواه الطبري في "تفسيره" (١١/ ٦٤٥).
(٥) ذكره الثعلبي في "تفسيره" (٥/ ٨٨) بلفظ: (عذاب النبي وعذاب اللَّه، يعني بعذاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- تعالى: {مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا})، ورواه الطبري في "تفسيره" (١١/ ٦٤٧) بلفظ: {سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ} قال: (عذاب الدنيا وعذاب القبر).
(٦) في (أ): "النار".