Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وعطيَّة (١)، وكانوا عشرةً، وأصابَ كلَّ واحدٍ منهم درهمان.
وقوله تعالى: {وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ}: أي: كانت الإخوة غير راغبين في ثمنِه.
وقيل: وكان المشترون في شرائِه غيرَ راغبين؛ لأنَّ الإخوة وصفوه بالإباق.
وقيل: أي: ما خطرَ ببال المشترِيْنَ معه الفسقُ مع صباحته وملاحته.
وفي القصَّة: أنَّهم لمَّا عرضوه على البيع قال مالكٌ: ليس معي نقدٌ كثيرٌ، قالوا: نساهلك بما معَكَ، فكان معه عشرون درهمًا للنَّفقة، فاشتراه منهم بها، فطلبَ مالكٌ منهم كتابَ المشتري، فكتبَ روبيل: باسم إلهِ إبراهيم، هذا ما اشترى أبو دلامة مالكُ بن دُعْر الخزاعيُّ مملوكًا من اَلِ يعقوبَ بعشرين درهمًا، نصفها عشرة دراهم، وأعطاهم عهدَه وميثاقه الَّذي اتَّخذ على أنبيائِه ورسلِه أمانةً في ذمَّتِه بأن لا يُلبسه إلَّا المِسْحَ (٣)، ولا يطعمه إلَّا قُوْته، ولا يحمله إلَّا على بعيرٍ بغير وكاءٍ، ولا يطلقَه حتَّى يدخلَه مصرَ. وقبض آلُ يعقوبَ الثَّمن، وأخذَ مالكٌ العبدَ، وأشهدوا بذلك على أنفسِهم أصحابَ العير من التجَّار (٤).
وقال الإمام أبو منصور رحمه اللَّه: قيل: {بِثَمَنٍ بَخْسٍ}؛ أي: باعوه بثمنٍ لا يُباعُ مثلُه بمثله.
(١) رواه الطبري في "تفسيره" (١٣/ ٥٧) عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما وعطية وقتادة، ورواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٧/ ٢١١٥) عن عكرمة.
(٢) في (أ): "عينه".
(٣) المِسح: ثوب من الشعر غليظ. انظر: "تهذيب الأسماء واللغات" للنووي (٣/ ٣١٥).
(٤) خبر غريب مخترع لا أصل له.