Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
فأما تفسيرُه هاهنا فقد قال ابنُ عباسٍ رضي اللَّه عنهما: أي: الناجون من النار (١).
وقال قتادةُ: أي: الباقون في الجنة.
وقال ابنُ كيسان: أي: الذين ظَفِروا بما طلبوا، ونجَوا مما منه هربوا (٢).
وقال أبو عبيدة: أي: المصيبون الخير (٣).
وقال القُتَبيُّ: أي: الباقون في النعيم المقيم (٤).
وقيل: الفائزون بقَهْر الأعداء، وهي هواجسُ (٥) النفوس، وخواطرُ القلوب، ووساوسُ الشيطان.
وحاصلُه كله (٦) يرجع إلى ثلاثة أشياءَ:
أحدها: الظَّفَر، وبسطُه: أنهم ظَفِروا على النفوس فقهَروها فلم تجرَّهم إلى متابعةِ هواها، وعلى الدنيا فهجَروها فلم تَغُرَّهم بزخارف مَرْآهَا، وعلى
= و"تاريخ بغداد" (٢/ ٣٥)، أو لأبيه كما في "الموشى" للوشاء (ص: ٧)، وذكره أسامة بن منقذ في "لباب الآداب" (ص: ٢٧٦) فقال: وقال أبو العتاهية، وتروى لابنه محمد. وعجز البيت وهو قوله: "كلام راعي الكلام قوت" من (ف) وليس في (أ).
(١) رواه الطبري في "تفسيره" (١/ ٢٥٦)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (١/ ٣٩)، بلفظ: (الذين أدْركوا ما طلبوا، ونجَوْا من شرّ ما منه هَرَبُوا).
(٢) تقدم تخريجه من قول ابن عباس رضي اللَّه عنهما.
(٣) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة (١/ ٢٩).
(٤) انظر: "غريب القرآن" لابن قتيبة (ص: ٣٩).
(٥) في (ف): "وهو حبس" بدل: "وهي هواجس".
(٦) في (أ): "وحاصل كلمه".