Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
أجناس الآلهة، أم مِن خشبٍ، أم حديدٍ، أم رصاص، أم شَبَهٍ، أم صُفرٍ، أم ذهب، أم فضَّة؟ فأرسلَ اللَّهُ عليه صاعقةً نفخته فذهب (١).
وقيل: نزلَتْ في أربد بن قيس أخي لبيد بن ربيعة لأمِّه، وذلك أن عامر بن الطُّفيل أتى النَّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال له: ما تجعل لي مِن أمرِكَ إنْ أسلمْتُ؟ فقال: "أجعلُ لكَ الوبر"، فقال: أليس ذلك لي؟ فقال له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فما تريد أنْ أجعلَ لكَ (٢)؟ " قال: اجعل لي الأمر بعدَك، فقال: "ذلك إلى اللَّه تعالى"، فقال: فاجعلني على أعنَّة الخيل، فقال: "ليس ذلك إليَّ"، فغاظه ذلك فقال لأربد بن قيس: اكفني أمرَ محمَّد أو أكفيك أمره، قال: ما تريد (٣)؟ قال: اشغلْهُ بالحديثِ حتَّى أقتلَه، فأجابه إلى ذلك، فجاء عامرٌ فشغلَ رسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فجاء أربدُ مشتملًا على سيفِه ليضربَه، واختلفوا فيما بعد هذا:
ومنهم مَن قال: استمسكَ السَّيف في القراب فلم يقدر على سلِّه.
(١) في (أ) و (ف): "فذهبت تفجعه" بدل من "نفخته فذهب". وهذا الخبر الواحدي في "البسيط" (٢٤/ ٤٢٧)، وابن الجوزي في "زاد المسير" (٩/ ٢٦٦)، عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما في سبب نزول سورة الإخلاص.
وذكره بنحوه دون عزو في هذه الآية الواحدي في "البسيط" (١٢/ ٣١٦)، والزمخشري في "الكشاف" (٢/ ٥١٩)، وفيهما أن القائل لذلك هو أربد لا عامر.
وروى نحوه النسائي في "السنن الكبرى" (١١١٩٥)، والبزار (٢٢٢١ - كشف الأستار)، وأبو يعلى في "مسنده" (٣٤٦٨)، والطبري في "تفسيره" (١٣/ ٤٨٠)، والعقيلي في "الضعفاء" (٣/ ٢٣٢)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص: ٢٧١)، من حديث أنس رضي اللَّه عنه، دون تسمية الرجل.
(٢) "أن أجعل لك" ليس في (أ) و (ف).
(٣) في (أ): "اكفني أمر محمد أو أكفيك ومن قال ما تريد" وفي (ر): "اكفني أمر محمد وأكفيك أمره".