Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وقيل: نزلت الآية في آل أبي طلحة، منهم: طلحة وشيبة وأبو سعيد ومسافع (١) وأرطاة بن شرحبيل والنضر بن الحارث وأبوه (٢) الحارث بن علقمة بن كلدة؛ هم الذين قالوا هذا القول (٣).
وقال القشيري رحمه اللَّه: ليس اختلاف الليل والنهار كلُّه في ضيائهما وظلمتهما (٤) وطولهما وقِصَرهما، بل ليالي المحبين تختلف في الطول والقِصَر، وفي الرَّوح والنَّوح، فمِن الليل ما هو أضوأُ من النهار، ومن النهار ما هو أشدُّ ظلامًا من الليل، يقول قائلهم:
وكم لظلام الليل عندك من يدٍ... تخبِّر أن المانَوِيَّة تَكْذبُ
ليالي وصالٍ قد مضَيْن كأنها... لآلي عقودٍ في نحور الكواعب
وأيامُ هجرٍ أعقبَتْها كأنها... بياض مشيب في سواد الذوائبِ (٥)
(٨٤ - ٨٥) - {قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٨٤) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}.
(١) في (أ): "سعد وسافع" وفي (ر): "سعيد وشافع". وانظر ما سيأتي في تخريجه.
(٢) في (أ) و (ر): "وأبو". وانظر ما سيأتي في تخريجه.
(٣) انظر: "تفسير مقاتل" (٣/ ١٦٣)، وفيه: (. . . وأبو سعيد ومشافع وأرطاة وابن شرحبيل والنضر بن الحارث وأبو الحارث بن علقمة. . .).
(٤) "وظلمتهما" من (ف).
(٥) انظر: "لطائف الإشارات" (٢/ ٥٨٤).