(فمنهم من يمشي على بطنه)
دخل فيه ما ينساح ويعوم، فكان لفظه المشي أعم لاشتماله على النوعين.
ومن قال: لا يسمى الانسياح على البطن مشياً، فإنه لم يسمع من العرب شيئاً، وما أكثر ما شبهت مشية النساء بمشي الحيات. قال:
847 - يمشين مشي الأيم أخضره الندى
... قب البطون رواجح الأكفال.
وقال آخر:
848 - أتذهب ليلى في اللمام ولا ترى
... وبالليل أيم حيث شاء يسيب.
(قل لا تقسموا طاعة معروفة)