(ما يمسكهن إلا الرحمن) أي: لو غير الهواء، والأجنحة، عن الهيئة التي تصلح لطيرانهن لسقطن. وكذلك العالم كله، فلو أمسك قبضه عنها طرفة عين لتهافتت الأفلاك، وتداعت الجبال. (لجوا) تقحموا في المعاصي. واللجاج: تقحم الأمر مع كثرة الصوارف عنه. والعتو: الخروج إلى فاحش الفساد. (مكباً على وجهه)