وقرأ الحسن مع جماعة "تعالوا" بضم اللام، إشارة إلى حركة الياء المحذوفة. وإنما يقال: تعالى في موضع تقدم؛ لأن التقدم: تعال، والتأخر انخفاض ألا ترى أن قولك: قدمته إلى الحاكم كقولك: ترافعنا إليه. (نبتهل) نخلص في الدعاء على الكاذب والمعاند. ويقال: نلتعن. يقال عليه بهلة الله أي: لعنته.