(سجدا) أي: ركعا خضعا. كما قال: 69 - فكلتاهما خرت وأسجد رأسها ... كما سجدت نصرانة لم تحنف وليس المراد السجود الشرعي -و هو إلصاق الوجه بالأرض- لأنه يمتنع الدخول معه. ولكن حالهم في طلب التوبة وحط الخطيئة توجب أن يدخلوه خاضعين. (حطة) أي: دخولنا الباب سجدا حطة لذنوبنا.