Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وقعت أن بعد العلم في قراءة شاذة في قوله تعالى: {لئلا يعلم أهل الكتاب أن لا يقدرون على شيء من فضل الله} ٥٧: ٢٩.
قرأ عبد الله: {ألا يقدروا} بحذف النون فأن الناصبة للمضارع.
هل تتجرد أن عن إفادة الاستقبال؟
يرى ابن عطية أن أن قد تجيء في مواضع لا يلحظ فيها الزمن كقوله تعالى:
١ - {ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره} ٣٠: ٢٥.
٢ - {إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون} ١٦: ٤٠.
ورد عليه أبو حيان بقوله في البحر ٥: ٤١٩ - ٤٩٢: «بل تدل على المستقبل في جميع أمورها. وأما قوله: فقد تجيء ... فلم يفهم ذلك من دلالة أن، وإنما ذلك من نسبة قيام السماء والأرض بأمر الله؛ لأن هذا لا يخص المستقبل دون الماضي في حقه تعالى. ونظيره: {إن الله كان على كل شيء قديرا} فكان تدل على اقتران مضمون الجملة بالزمن الماضي، وهو تعالى متصف بهذا الوصف، ماضيا، وحالا، ومستقبلا. وتقييد الفعل بالزمن لا يدل على نفيه عن غير ذلك الزمن».