وبحفاظ الأمة أنجز الله حسن موعوده من قوله تَعَالَى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} الحجر: 9 .
وبحفظ القرآن وصفهم الله عزَّ وجلَّ بالعلم، فَقَالَ: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} العنكبوت: 49 .
وقرر لهم حقيقة العلم، وكذلك وجدهم مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ: يا رب، إني أجد فِي التوراة أمة أناجيلهم فِي صدورهم يقرءونه ظاهرا.
وكذلك أشعيا بْن راموص فَقَالَ: قربانهم دماؤهم وأناجيلهم فِي صدورهم.