Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
والألف واللام في الحمد للجنس، وقيل: للعهد، وقيل: للتفخيم
والتعظيم، و "الحمد " رفع بالابتداء، والله خبره عند الجمهور. وحكى
ابن حبيب قولاً غريباً، فقال: (الحمد) جواب الباء في قوله بسم الله " لأن
هذا الباء يقتضي خبراً فكأنه قال بسم الله الحمد لله، فعلى هذا القول
" الحمد " رفعاً بالابتداء و "بسم الله " خبره تقدم عليه، و"لله" حال من الحمد.
وجل المفسرين على أن القول في الكلام مضمر تقديره، قولوا: الحمد لله.
"الرب" من التربية، والتربية تبليغ الشيء إلى كماله على التدريج. وفي
الفعل منه أقوال، أحدهما: رب الشيء يربه فهو راب، والشيء
مربوب. والثاني: رباه تربية، قال (أَلَم نربكَ)
وهذا أصله ربي، قلب الثالث من الباءات، ياء، والرابع: وهو غرب ربت
سميتُها إذ ولِدت تَموت. . . والقبر صِهر ضامن زِمِّيت.
وليس هذا من تركيب الرب، إنما هو من تركيب "ربت"، ولعل هذا
القائل، إنما ذهب إلى هذا، لأنه لم بجد على ترتيب ربت غير هذا، وله