Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
قوله: (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ) .
سؤال: لِمَ أظهر يشاقق في هذه السورة، وفي الأنفال، وأدغمه في الحشر؟
الجواب: إذا تحرك الثاني من المثلين بحركة لازمةٍ لا يجوز إظهاره
في باب المضاعف، ألا ترى أنك تقول: أرددتم لا يجوز أرددا، وأرددوا.
وأرددي لأنها، تحركت بحركة لازمة، والحركة في قوله: (وَمَنْ يُشَاقِقِ)
وإن كانت لالتقاء الساكنين حركة لازمة، لأن الألف واللام في اسم الله
سبحانه - لازم، وليست كذلك في الرسول، وأما في الأنفال، فلوقوع
"ورسوله" في العطف لم يكن لازما، لأن التقدير فيه، أن القاف اتصل بهما
قوله: (لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ) .
أي ليس الثواب بِأَمَانِيِّكُمْ.
قوله: (مِنَ الصَّالِحَاتِ) صفة للمفعول، أي شيئاً من الصالحات.
قوله: (مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى)
حال من يعمل أو من الضمير في يعمل.
محله رفع عطفاً على اسم الله، وأجاز فيه الكوفيون الجر عطفاً على
الضمير في "فِيهِنَّ" على أصلهم في جواز العطف على ضمير المجرور.
جر عطفاً على اليتامى، وكذلك (وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى) ، وقيل: "وَأَنْ تَقُومُوا" مبتدأ خبره "خير لكم" فحذف.