وروى عن عطاء (1)، والحسن البصري (2): أن الشعر ينجس بالموت، ويطهر بالغسل بعده.
وقال أبو حنيفة (3) ومالك (4)، وأحمد (5): لا حياة في الشعر، ولا ينجس بالموت في الحيوان، واختاره المزني. فأما العظم، والظفر، والظلف، والقرن، ففيه طريقان:
أحدهما: أن (فيها حياة) (6) (و (7) تنجس بالموت قولًا واحدًا،