باب (إحياء الموات) (1) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .(1) (إحياء الموات): غير واضحة في ب، جـ وموجودة في أوالموات: هو الأرض الخراب الدارسة تسمى ميتة، ومواتًا، وموتانا بفتح الميم، والواو، والموتان بضم الميم وسكون الواو الموت الذريع، ورجل موتان القلب بفتح الميم وسكون الواو يعني أعمي القلب لا يفهم المغني/ لابن قدامة 5: 416. والأصل في إحياء الأرض: 1 - لما روى جابر رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (من أحيا أرضًا ميتة فله فيها أجر، وما أكله العوافي منها فهو له صدقة، وتملك به الأرض) السنن الكبرى 6: 148 رواه أحمد والترمذي وصحيحة بلفظ (من أحيا أرضًا فهي له) وفي لفظ عند أحمد وأبي داود (من أحاط حائطًا على أرض فهي له) / المجموع 14: 457 والمغني لابن قدامة 5: 416 السنن الكبرى 6: 148. 2 - ولما روى سعيد بن زيد رضي اللَّه عنه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: (من أحيا أرضًا ميتة فهي له) رواه أحمد (وأبو داود والترمذي بلفظ: (من أحيا أرضًا ميتة فهي له، وليس لعرق ظالم حق). =