غير طلاق، ولا ظهار كفر كفارة بمين (1)، وإن لم يكن له نية، ففيه قولان.
أحدهما: أنه يجب عليه كفارة يمين (2).
والثاني: أنه لا شيء عليه (3).
قال الشيخ أبو نصر رحمه اللَّه: ولا فرق عندي بين أن ينوي تحريمها وبين أن لا ينوي، لأن لفظ التحريم صريح فيه.
وإن قال (لأمته) (4): أنت علي حرام، ونوى به العتق، كان عتقًا (5)، وإن نوى به تحريمًا، وجب عليه كفارة يمين، وإن نوى الظهار، لم يكن شيئًا (6).