(وإن) (1) لم يكن له (نية، فالمنصوص) (2) أنها تطلق طلقة (3).
وقال أبو إسحاق المروزي: يحتمل أن تطلق طلقتين (4).
(فإن) (5) قال: أنت طالق طلقة بل (طلقتان) (6) طلقت طلقتين في أحد الوجهين (7) وتطلق ثلاثًا في الثاني، وهو قول أبي العباس بن سريج (8).
(وإن) (9) قال لزوجته: أنت طالق واحدة، لا بل ثلاثًا إن دخلت الدار. (1) (وإن): في أ، ب وفي جـ فإن.
(2) (نية فالمنصوص): في أ، جـ وبياض في ب.
(3) لأن هذا اللفظ غير متعارف عند الناس، ويحتمل طلقة في طلقتين واقعتين، ويحتمل طلقة في طلقتين باقيتين، فلا يجوز أن يوقع بالشك./ المهذب 2: 85.
(4) لأنه عالم بالحساب، ويعلم أن الواحدة في اثنتين طلقتان في الحساب.
(5) (فإن): في ب، جـ وفي أوإن.
(6) (طلقتان): من عندنا، وفي جميع النسخ طلقتين.
(7) كمن إذا قال: له على درهم، بل درهمان، لزمه درهمان.
(8) والفرق بينه وبين الإقرار: أن الإقرار إخبار يحتمل التكرار، فجاز أن يدخل الدرهم في الخبرين. والطلاق إيقاع، فلا يجوز أن يوقع الطلاق الواحد مرتين، فحمل على طلاق مستأنف، ولهذا: لو أقر بدرهم في يوم ثم أقر بدرهم في يوم آخر، لم يلزمه إلا درهم، ولو طلقها في يوم، ثم طلقها في يوم آخر، كانتا طلقتين/ المهذب 2: 85.
(9) (وإن): في أ، ب وفي جـ فإن.