ويستحب عيادة المريض (1).= شفاء" رواه البخاري، أنظر "فتح الباري" 12/ 240، وعن جابر عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال "لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء، بريء لإذن اللَّه عز وجل" رواه مسلم، أنظر "صحيح مسلم" 14/ 191. 2 - وعن أسامة بن شريك قال: "أتيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأصحابه، كأنما على رؤوسهم الطير فسلمت، ثم قعدت فجاء الأعراب من ههنا وها هنا فقالوا: يا رسول اللَّه: نتداوى؟ قال: تداووا فإن اللَّه لم يضع داء إلا وضع له دواء غير الهرم" رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وغيرهم بأسانيد صحيحة، قال الترمذي: حديث حسن صحيح، أنظر "الترمذي" 4/ 383. 3 - وعن أبي سعيد أن رجلًا جاء إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "إن بطن أخي قد استطلق، فقال: أسقه العسل، فأتاه فقال: قد سقيته فلم يزده إلا استطلاقًا، فقال أسقه عسلًا، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الثالثة أو الرابعة: صدق اللَّه وكذب بطن أخيك، اسقه عسلًا" رواه البخاري ومسلم، أنظر "مسلم" 14/ 203. 4 - وعن أبي هريرة: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: الشونير "عليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام, يريد به الموت" رواه البخاري ومسلم، أنظر "صحيح مسلم" 14/ 202. 5 - وعن سعيد بن زيد رضي اللَّه عنهما عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين" رواه البخاري ومسلم، أنظر "فتح الباري" 12/ 270، 271. 6 - وعن عائشة سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "التلبينة مجمة فؤاد المريض، وتذهب بعض الحزن" رواه البخاري، "فتح الباري" 11/ 482، و"مسلم" 14/ 202، والتلبينة: حساء من دقيق ويقال له: التلبين أيضًا، لأنه يشبه بياض اللبن. (1) لما روى البراء بن عازب رضي اللَّه عنهما قال: "أمرنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- باتباع الجنائز وعيادة المريض"، رواه البخاري ومسلم، أنظر "فتح الباري" 12/ 216.