قد تبدل منها الواو فيقال: والله. وتبدل من الواو التاء فيقال: تالله. وفي القرآن: {وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ} الأنبياء: 57.
وتقول: والله لكذب زيد. وقولهم: لعمرك إن زيدًا منطلقٌ. لعمرك فيه يرتفع بالابتداء وخبره مضمر ولا يستعمل إظهار هذا الخبر، كما لم يستعمل إظهار خبر المبتدأ الذي بعد لولا.
وقد تحذف (لا) في النفي من اللفظ وهي مراده وذلك قولهم: والله أفعل يريدون به: لا أفعل.
وقال:
(تالله يبقى على الأيام مبتقلٌ
... جون السراة رباعٍ سنه غرد)
وجاز حذفها للدلالة عليها، ألا ترى أنه لو كان إيجابًا لم يخل