واتهاماتٍ وسوءٍ طويَّة مما دفَعَني فيما بعد لاتخاذ إجراءاتٍ قانونيةٍ تجاه بعض هذه الاتهامات التي تضمنت سيا يؤَاخِذٌ عليه القانون. لم تكن هذه الدورةً هي أوّل علاقتي بملف الإلحاد الجديد في العالم العربي. ففي عام 1006م كنت أحدّ المشاركين في تأسيس (منتدى التوحيد) المتخصص في الحوار حول الإلحاد والمذاهب الفكرية المعاصرة؛ وقد شاركت -وما زلت أشارك- في الحوارات التي دارث داخل هذا المنتدى الكبير مع ملاحدةٍ ولادينيين (عرب وأكراد وأمازيغ وتركمان وأفارقة) من مختلف بلاد المسلمين على مدار سنوات عديدة. وكان المنتدى يصدرُ مجلة إلكترونية مجانية يتم توزيعُها عن طريق شبكة الإنترنت, ثُمّ صارث له قناة مرئية على اليوتيوب وصفحة على الفيس بوك وحساب على تويتر, ووصل في عام ١٠10م‏ أن كانث له غرفةًٌ حوارةً في برنامج (البالتوك) الشهير استمرت عامًا أو يزيد. وكان هذا المنتدى سيبًا في هداية أفواج من الملحدين والمتشككين والحيارى إلى الإسلام؛ كما كان سببًا في اكتسابي أنا شخصيًا الكثير من مسالكهم وطرقهم في طزح الشبهات وَفَهُمٍ عقلياتهم وذهياتهم ومواطن استشكالاتهم. بالإضافة إلى اكتساب عددٍ كبير جدًا من في حوار الملاحدة واللادينيين ومعرفة