ومن حذف الفعل: قوله تعالى: (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) «1» أي: إذا كورت الشمس.
و (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ) «2» أي: إن استجارك أحد.
و (إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ) «3» أي: إن هلك امرؤ «4» .
و (وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ) «5» . أي: إن خافت امرأة «6» .
و (إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ) «7» - إلى قوله- (وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ) «8» .
أي: انفطرت السماء، وانتثرت الكواكب، وفجرت البحار، وبعثرت القبور.
وقال: (إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ) «9» أي: إذا انشقت السماء.
وأما قوله: (وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ) «10» فالتقدير: أحلف وأقسم، فحذف الفعل مع الفاعل، وفي الأول حذف الفعل، فحسب.
ومن ذلك قوله تعالى: (كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ) «11» . أي: كيف لا يقاتلونكم، فحذف الجملة. فأما قوله تعالى: (فَكَيْفَ إِذا جِئْنا) «12» .