وقوله تعالى: / (فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْماً) «1» أي: عقاب يوم.
ومن ذلك قوله تعالى: (فَإِنَّها مُحَرَّمَةٌ) «2» أي: إن دخولها، لقوله: (لَنْ نَدْخُلَها أَبَداً ما دامُوا فِيها) «3» .
ومن ذلك قوله تعالى: (إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا) «4» أي ذا العهد كان مسئولا عنه، وذا الأمانة، فحذف.
وقوله تعالى: (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا) «5» أي: كل أفعال أولئك، أي: إن ذا العهد كان مسئولا عنه، أي عن كل الأفعال.
وقيل: أي: يكون الإنسان هو المسئول عن السمع والبصر والفؤاد، تسأل عن الإنسان لتكون شهوداً عليه وله، بما فعل من طاعة وارتكب من معصية «6» .
وقيل: يعود إلى «البصر» «7» .
وقيل: يعود إلى «كل» .
ومن ذلك قوله تعالى: (لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ) «8» أي: لن تخرق عمقها، أي: لن تبلغ طول ذا ولا خرق ذا وأنت ضعيف عاجز.
ومن ذلك قوله تعالى: (وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً) «9» أي: تزيدهم تلاوته خشوعا، أو سماعهم له.