بها (1)، وقيل: إن جده ختنه يوم سابعه (2)، وقيل: جبريل (3). وختم حين وضعه بالخاتم، ذكره ابن عائذ (4). وسماه الله محمدا، قالته أمه، وقيل: إن جده سماه في سابعه (5). واختلف في مدة الحمل به، فقيل: تسعة أشهر، وقيل: عشرة، وقيل: ثمانية، وقيل: سبعة، وقيل: ستة (6).= وأبي هريرة وابن عمر رضي الله عنهم عند ابن عساكر (السيرة) 1/ 210 - 213، هذا ولابن القيم رحمه الله كلام حول مسألة الختان، انظره في زاد المعاد 1/ 81 - 82. (1) هكذا في الروض الأنف 1/ 181. (2) ذكره الذهبي في السيرة 27 وقال: وهذا أصح مما رواه ابن سعد (يعني حديث العباس). وعزاه الصالحي في السبل 1/ 420 لأبي عمر ونقل عن الحافظ العراقي: أن سنده غير صحيح. (3) روي ذلك عن أبي بكرة رضي الله عنه موقوفا. أخرجه الطبراني في الأوسط كما في مجمع الزوائد 8/ 224، وأبو نعيم في الدلائل (93)، وابن عساكر 1/ 209، وقال الذهبي: منكر (السيرة/28/)، وقال الهيثمي: فيه عبد الرحمن بن عيينة وسلمة بن محارب ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات. (4) هو محمد بن عائذ، الإمام المؤرخ الصادق، صاحب المغازي أبو عبد الله القرشي الدمشقي الكاتب، متولي خراج الشام زمن المأمون (سير الذهبي 10/ 104 - 105). (5) ذكر الأول ابن إسحاق 1/ 157 - 158. والثاني أخرجه البيهقي في الدلائل 1/ 113. (6) أما تسعة الأشهر: فذكرها في سبل الهدى 1/ 395 - 396 عن ابن عائذ، ونقل عن الغرر المضية لابن الهائم أنه هو الصحيح، ثم ذكر بقية الأقوال الأخرى عدا الأخير. وقد ذكره القسطلاني في المواهب 1/ 146 دون أن ينسبه، وحكاه الشارح الزرقاني عن مغلطاي وغيره.