قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ : وَثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَرْبِيٍّ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ الْخُزَاعِيِّ ، قَالَ : جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ نَسْتَحْمِلُهُ ، فَقَالَ : " مَا عِنْدِي مَا أَحْمِلُكُمْ وَاللَّهِ لَا أَحْمِلُكُمْ " , قَالَ : فَتَرَكَنَا أَيَّامًا ، قَالَ : فَأُتِيَ بِإِبِلٍ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ ، فَأَرْسَلَ إِلَيَّ فَأَمَرَ لَنَا بِثَلَاثَةِ أَحْمَالٍ غُرِّ الذُّرَى ، قَالَ : فَانْصَرَفْنَا بِهَا ، فَقُلْتُ لِأَصْحَابِي : وَاللَّهِ مَا أَظُنُّهُ يُبَارَكُ لَنَا فِيهَا , إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَلَفَ أَنْ لَا يَحْمِلَنَا فَلَعَلَّهُ نَسِيَ ، فَارْجِعُوا بِنَا إِلَيْهِ فَذَكِّرُوهُ بِيَمِينِهِ ، فَرَجَعْنَا إِلَيْهِ فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، يَمِينُكَ الَّذِي حَلَفْتَ عَلَيْهَا أَلَّا تَحْمِلَنَا ؟ قَالَ : " قَدْ عَرَفْتُ يَمِينِي ، مَنْ حَلَفَ مِنْكُمْ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا فَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ " . هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ لِضَعْفِ سَعِيدِ بْنِ زَرْبِيٍّ .